سأبدأ بسم الله
أنشودة : كفى ما كان
المنشد: أبو عبد الملك
كفى ما كان
كفى يانفس ماكان كفاك هوى وعصيانَ
كفاك ففي الحشى صوت من الإشفاق نادانَ
أما آن المآب بلى بلى يانفس قد آنَ
خطوت خطاكِ مخطئةً فسرت الدرب حيرانَ
فؤادي يشتكي ذنبي ويشكو منك ماكانَ
أعيدي للحمى قلبي وعودي عودي الآنَ
تجاذبني هوى وهدىً وقلبي بعد مالانَ
كأني ماسمعت وما رأيت الهدي إذ بانَ
كأني صخرة فمتى يلين الصخر إيمانَ
أرى آلام أمتنا كسقف الليل يغشانَ
وأمضى مغضياً طرفي وراء النفس هيمانَ
نسيت همومها فمتى اعيش الهم إنسانَ
أيا نفسي خبا نفسي بضيق الصدر أحزانَ
ظننت سعادتي لهواً يزيح الهم سلوانَ
فلم أجد سوى همٍ ولو أضحكت احيانَ
يسافر بالهوى قلبي بدور اللهو نشوانَ
فتوقفه محطات تهز عراه إيمانَ
ألا فأرجع وارجع ما مضى بالقرب أزمانَ
سياط التوب تزجرني فاحني الرأس إذعانَ
واطرق والحشا يغلي بماأسرفت نيرانَ
أصيح بتوبتي ندما كفى يانفس ماكان
المنشد : الشيخ أحمد العجمي.
الحجاب
إنا سمعنا أختنا شيئاً عجاب
قالوا كلاماً لا يسر عن الحجاب
قالوا خياماً علقت فوق الرقاب
قالوا ظالماً حالكاً بين الثياب
قالوا التأخر والتخلف في النقاب
قالوا الرشاقة والتطور في غياب
نادوا بتحرير الفتاة وألفوا فيه الكتاب
رسموا طريقاً للتبرج لا يضيعه الشباب
يا أختنا هم ساقطون إلى الحضيض إلى التراب
يا أختنا هم سافلون بغيهم مثل الكلاب
يا أختنا هذا عواء الحاقدين من الذئاب
يا أختنا هذا نباح لا يؤثر في السحاب
يا أختنا صبراً تذوب بحبره كل الصعاب
يا أختنا أنتِ العفيفة والمصونة بالحجاب
يا أختنا فيك العزيمة والنزاهة والثواب
فالنار مثوى الظالمين لهم عقاب
والله يكشف ظلمهم يوم الحساب
والجنة المؤوى ويا حسن المآب